التعايش مع الأكزيما


يمكن للأطفال المصابين بالأكزيما أخذ تطعيماتهم الطبيعية كاملة )شاملة الحصبة ولقاح فيروس الأنفلونزا) وهذا يشمل الأطفال الذين لديهم حساسية للبيض.

الغالبية العظمى من الأطفال المصابين يتخلصون من مرض الأكزيما بعمر المراهقة وعادة قبل عمر 12 عامًا، وعدد قليل من الأطفال يستمر المرض الشديد لديهم لما بعد البلوغ وحتى
الكهولة، والعديد يحدث لديهم هجوع للمرض لسنوات.
ولكن غالبًا ما يستمر جفاف الجلد لدى المرضى، وهذا يمكن السيطرة عليه بالمرطبات الجلدية، العديد من المرضى تعودوا عليه وسيطروا عليه، وقد تحدث النوبات الاشتدادية من الأكزيما
أثناء الشدة، ومع ظروف العمل عند التعرض للمؤرجات والمخرشات أو العمل في بيئة رطبة.

على مريض الأكزيما تجنب الأعمال التي تؤذي الجلد، الأعمال الرطبة في المطاعم والمستشفيات تؤدي لاستخدام الصابون بكثرة يخرب الطبقة الخارجية للجلد، ويؤدي إلى الجفاف وتشقق
الجلد، وبشكل عام ينصح باختبار عمل مكتبي مثل العمل مع الكمبيوترات والأوراق والكتب ... الخ.

لذإ، فإن مرضى الأكزيما والربو معفيون من الخدمة العسكرية الإلزامية في عدد من دول العالم.